أفاد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن "فضاء شنغن لا يمكن أن يستمر وجوده دون مراقبة للحدود الخارجية"، مؤكداً أن "خطوة كهذه ممكنة من الناحية القانونية، إلا أنه استطرد أن مراقبة الحدود الأوروبية والمفاوضات مع تركيا لهما الأولية قبل الإقدام على خطوة كهذه"، مشيراً أنّه لا يستبعد حظر دخول لاجئين إلى ألمانيا في المستقبل.
وأوضح دي ميزير "لقد اتفقنا في أوروبا على أن تتولى الدول ذات الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي الحماية الأمنية وكان ذلك أساسا لإلغاء الرقابة على الحدود في منطقة شينغن"، مفيداً أن "هذا الاتصال الداخلي مهدد حاليا".
وأشار دي ميزير إلى " أنّه تدخل كبير ولكن آلية إدارة الأزمات في قانون منطقة حدود شينجن تنص على أنه يمكن اتخاذ قرار بشأن مراقبة الحدود بناء على اقتراح من المفوضية الأوروبية بأغلبية الدول الأوروبية وبالمثل يمكن تفويض وكالة فرونتكس"، داعياً إلى أن "تتولى وكالة "فرونتكس" مهمة خفر السواحل لقارة أوروبا".